منتديات [ ..ليالينا ~
منديات ليالينا
منتديات [ ..ليالينا ~
منديات ليالينا
منتديات [ ..ليالينا ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات [ ..ليالينا ~

أهنئ أعضآء منتديات ليـآلينـآ بحلوول شهر رمضان الممـبآرك وكل عـآم وانتم بخيرر ~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة نبي الله ايوب عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احساس
مشرف عـآم
مشرف عـآم
احساس


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 30

قصة نبي الله ايوب عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة نبي الله ايوب عليه السلام   قصة نبي الله ايوب عليه السلام Emptyالجمعة أغسطس 28, 2009 10:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيمواذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب .
كيف مس الشيطان نبي الله أيوب عليه السلام ، أجيب على هذا السؤال بما يلي : ولكي تكون الإجابة وافية جامعة مانعة ، ننتقل إلى بيت أيوب ، جئنا لزيارتك في بيتك ، أيوب جبل من جبال الصبر ، ظل مريضا 18 عاما ، لا يقوى على القيام من الأرض وكأن بينه وبين الأرض مغناطيسية شديدة الجذب ، وأنت مريض ، وقالت له زوجته ذات يوم : ألا تدعو الله تعالى أن يشفيك ؟ فيسألها أيوب : يا زوجتي ، كم سنة مضت علي وأنا صحيح الجسم ؟ فتقول له : 70 عاما ، فيقول لها : فكم سنة مضت علي وأنا مريض ؟ فتقول : 18 عاما ، فيقول لها : أستحي من الله أن أسأله الشفاء قبل أن يمر علي سبعون عاما وأنا مريض كما مر علي سبعون وأنا صحيح !! . لو كان البلاء في المال لهان الخطب ، والدنيا إذا حلت أوحلت ، وإذا كست أوكست ، وإذا أينعت نعت ، وإذا أوجفت جفت ، وكم من ملك رفعت له علامات ، لو كانت المسألة بلاء في المال لهان الخطب ،

بلاء أيوب كان في ثلاثة أشياء : في صحته فلزم الفراش ، وكان في ماله ففقد المال كله ، وكان في أولاده فماتت أولاده أجمعون .

ومع كل هذا وذاك كان يقول لرب العزة : اللهم ابتلني بما شئت في جسمي ، ولا تجعل البلاء يتسرب إلى لساني حتى أظل أقول : لا إله إلا الله !!

ومع ذلك جاءت له زوجته ذات يوم بكسرة من الخبز ليأكلها فسألها أيوب : من أين أتيت بهذا الخبز ؟ يسألها وهو الفقير الذي لا يملك من حطاب الدنيا شيئا بعد أن كان ذا مال وثراء ، ولكن فقره لم يمنعه أن يسأل عن مصدر رغيف من العيش ، أمن الحلال هو أم من الحرام ، فتقول له الصابرة زوجته : كنت عند الجيران ، وكان عندهم طفل طلب هذا الرغيف لكنه نام ونسي أن يأكله قبل أن ينام ، فقال لي أهل الغلام : خذي هذا الرغيف إلى أيوب فإن الطفل قد نام . فقال أيوب : ارجعي الرغيف إلى الطفل ، فربما قام من النوم فسأل عنه فلم يجده فيـحزن . ويضيق صدرها بقول أيوب : أأرجع برغيف عيش جاء من عند ناس برضاهم، أأرجع وماذا أقول لهم ، لكنها ينبغي عليها أن تلبي الأمر ، وترجع بالرغيف إلى أصحابه ، فيسألونها : لم رجعت به ، فقالت ما قال أيوب . فبينما هي تتكلم مع أصحاب الرغيف إذ استيقظ الغلام وسأل عن الرغيف وبكى فلما رآه كف عن البكاء . قالوا : يرحم الله تعالى أيــوب .

إن أحد الصالحين مات ، فرآه صاحبه في الممات بعد موته ، فقال له : ماذا فعل الله بك يا أخي ، فقال : سألني عن شيء لم يكن يخطر لي على بال ، قال : فعن أي شيء سألك ربك ، قال : بينما أنا في الدنيا أسير في طريق زراعي بين حقلين مزروعين بالقمح إذ رأيت سنبلة من القمح فرميتها في الحقل الذي على يميني ، فسألني عنها ربي لم رميتها في الحقل الذي على اليمين ، وما أدراك أنها ملك الذي على اليمين وليست ملك الذي على الشمال !!!

كانت رابعة وهي بنت ست ، جالسة مع أهلها فجاء الطعام ،فلم تأكل ، فسألها أبوها : يا رابعة ، ما ضر لو شاركتنا طعامنا ، فقالت يا أبت : لا آكل حتى أعرف أمن الحلال هو أم من الحرام ، فقال لها : عجبت لك يا رابعة ، وإذا كان من الحرام فلم نجد إلا هو ، فما عساك أن تكوني فاعلة ؟ فقالت الطفلة : يا أبتاه ، أصبر على جوع الدنيا خير من أصبر على عذاب النار يوم القيامة . ولقد كانت هذه وصية كل زوجة أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . كانت الزوجة تقول لزوجها أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا فلان اتق الله ولا تأكل حراما !! إننا نستطيع أن نصبر على الجوع في الدنيا ، ولكن لا نصبر على عذاب الله تعالى يوم القيامة . فإذا عاد الزوج آخر يومه ، سألته سؤالين : السؤال الأول : كم نزل من القرآن الكريم ؟ والسؤال الثاني : كم حفظت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإذا أخذ الرجل مضجعه لينام ، توضأت وهيأت له نفسها ، وبأدب تقول له : ألك حاجة إلي ، فإن لم تكن له حاجة فتقول له : أتأذن أن أقوم الليل فأصلي بين يدي الله رب العالمين !!!

فتعالوا إلى نساء العصر ، كيف يرهقن الأزواج من أمرهم عسرا ، وكيف تعير زوجها بالفقر إذا افتقر وبالمرض إذا مرض ، إذا شاب شعر المرء أو قل ماله فليس له في ودهن نصيب .

أما نبي الله أيوب ، الذي ضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر على المرض ، والصبر على فقد المال والولد ، فإن يسأل ذات يوم : يا أيوب ، أي شيء كنت تشكو وأنت مريض ، فيقول النبي : كنت أشكو شيئا واحدا هو : شماتة الأعداء . يقول تعالى : وعزتي وجلالي لا أخرج عبدا من الدنيا ، وأحب أن أرحمه ، حتى أوفيه بكل سيئة كان يعملها ، سقما في جسده ، أو إقتارا في رزقه ، أو مصيبة في ماله أو ولده ، حتى أبلغ منه مثاقيل الذر ، فإذا بقيت له سيئة بعد ذلك شددت عليه سكرات الموت ، حتى يلقاني كيوم ولدته أمه .

ويقول تعالى : إذا ابتليت عبدي ببلاء في نفسه ، أو ماله أو ولده ، واستقبل ذلك بصبر جميل ، استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا ، أو أنشر له ديوانا ، وأدخله الجنة بغير حساب .

يقول تعالى لجبريل : ما جزاء عبدي إذا أخذت منه عينيه ، قال جبريل : الله أعلم ، قال تعالى : إذا فقد عبدي بصره ، لم أجد له جزاء إلا النظر إلى وجهي والجوار في دار رحمتي.

كيف مس الشيطان أيوب بنصب وعذاب ، نصب : تعب نفساني ، وعذاب ترتب على التعب النفسي . كان الشيطان يوسوس لأيوب من بعيد ، ويقول له : يا أيوب ، لو كنت نبيا حقا أكان ربك يبتليك بهذا البلاء ؟ إبليس يرسل ذبذباته ، وموجات إبليس عاملة طويلها وقصيرها ومتوسطها . فيجيبه أيوب بقوله : والله يا إبليس ، لو علمت النعمة التي أنعم الله بها علي لحسدتني عليها ، فما هي هذه النعمة ، إنها المملكة التي لخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن هذه النعمة هي المملكة التي تكاد تناطح السحاب ، وتزاحم الشمس في الجلال ، إنها المملكة العالية الرفيعة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : وارض بما قسم الله لك تكن أغنى النـاس . إنها مملكة الرضا ، وأمام الرضا تهون الدنيا ، ويهون البلاء ، وتزول الجبال ، ويطمئن القلب ، وتخشع النفس ، وتعز النفوس ، ويمد الإنسان يمده فيمسك بالسماء . إذا فمس الشيطان لأيوب لم يكن مسا بيد أو برجل ، وإنما كان مسا بالوساوس وكفى بها مصيبة .

( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )

فقال أيوب وقتها حتى لا يشمت الشيطان فيه ، قال لله تعالى : مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، ولم يقل له : مسني الضر فاشكني ، استحى أن يسأل الله شيئا ، لم يقل له : طال بي الزمان وضاق الصدر ، أهذه معاملة تعامل بها أحد أنبيائك ، إنما بكل خلق رفيع : مسني الضر وأنت أرحم الراحمين . فماذا كان الجواب ، إنه طلب الشفاء من قيادة عليا أمرها بالكاف والنون . لم يقل له مولانا : يحول إلى مستشفى المعادي ، إنما قال له مولانا : " فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر " . الفاء والفاء ، لم يقل : ثم استجبنا ، ولم يقل : واستجبنا ، إنما قال : فاستجبنا ، فالفاء للتركيب والتعقيد ، والواو لمطلق الجمع ، وثم للترتيب والتراخي ، الواو تعطف على المعطوف عليه الأول ، وثم والفاء تعطفان على ما قبلهما مباشرة ، استجبنا فكشفنا ، فاء وفاء . لأن الله تعالى ليس في حاجة إلى أطباء يعالجون أيوب ، فإن الله هو الذي إذا مرضت فهو يشفين . قال : فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ، وضر هنا نكرة تفيد الشمول والشنوع ، أي كشفنا كل ما به من ضر . حتى المال والأولاد . فالله تعالى وهبه أولاده ومثل عددهم ، والله تعالى شفاه بطريقة تدعو إلى تنـزيه الله وقدرته . اسمعوا كيف شفى الله أيوب ، وهو الذي ظل ملازما للفراش 18 عاما .

( اركض برجلك ) لم يقل له اذهب إلى أحد المستشفيات ، ولم يقل له اذهب إلى طبيب في الروماتيزم . إن أيوب كان مصابا بآلام حادة في المفاصل ، إنما قال له : إن الدواء تحت رجـلك ، لا تكلف نفسك أن تمد يدك . حرك رجلك ، فحركها أيوب ، فنبعت عين ماء تحت رجله ، فقال الله تعالى : هذا مغتسل بارد وشراب ، اغتسل من هذا الماء حتى يزول الألم عن جسمك ، واشرب من هذا الماء ليزول الألم من داخل جوفك !!

كان الإمام عبد الله بن عباس بعدما فقد البصر : إن أذهب الله من عيني نورها ، ففي فؤادي وعقلي منهما نور ، عقلي ذكي وقلبي ما حوى دخلا ، وفي فمي صارم كالسيف.

إن أيوب حلف على زوجته وقد أرسلها لقضاء شيء فتأخرت ، فأقسم أيوب أن يضرب زوجته 100 عصا ، مريض والناس قد انفضوا من حوله ، فلا صديق ولا رفيق ، ولا جليس ولا أنيس ، وهذا حال الدنيا . وزوجته الصابرة ، التي صبرت 18 عاما ، ما قالت له أف ، وما أخرت له طلب ، ما أفشت له سرا ، ولا خالفت له سرا ، فماذا يدافع عنها جبار السماوات والأرض ، يقول لأيوب : ( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ) هات مئة من سيقان القمح ، واحزمها حزمة واحدة ، واضرب بهذه الحزمة زوجتك مرة واحدة ، فكأنك ضربت باليمين ، والذي يبيح لك هذا هو الذي حلفت به هو الله رب العالمين . لماذا كل هذا ، اسمع إلى تقرير علام الغيوب وهو يستخرج صحيفة أيوب فيقول : إنا وجدناه صابرا ، نعم العبد إنه أواب . وجاءت زوجة أيوب ، وكانت في قضاء حوائجها ، جاءت بعدما شفا الله أيوب بهذا الماء الذي اغتسل منه وشرب ، فرأت رجلا موفور الصحة ، تتألق علامات الرضا على وجهه ، ليس به مرض ولا كرب ، وكأنه لبس تاج الصحة ، وكأنه أعيد إلى زهرة الشباب ، فقالت زوجته لهذا الرجل : يا أخانا ، ألا تعلم أين ذهب أيوب الذي كان يجلس في هذا المكان ؟ سبحان الله . فقال لها : أنا أيـوب .

والله لو اصطلحنا مع الله تعالى ، لقال الله فينا : لفتحنا عليهم بركات من السماوات والأرض . إن مصر ابتليت بثلاث مصائب : المصيبة الأولى : سياسية ، والمصيبة الثانية : اقتصادية ، والمصيبة الثالثة : أخلاقية . سياسيا عندما أقامت الاتحاد الاشتراكي ، وأصيبت اقتصاديا عندما أصيبت في القطاع العام ، وأصيبت أخلاقيا عندما نادت بالصنم الذي يسمى الاشتراكية ، ومن هنا دارت الأمور في غير مسارها ، وأخذنا نفكر كيف نصلح ، وكلما عرضت مشكلة أمام المصلحين لم يجدوا لها حلا . مشاكل الحياة المختلفة ، يجتمعون ويحتسون أقداح الشاي والقهوة ، ثم ينفض الاجتماع إلى لا شيء ، وأصبح مثلنا في حل المشاكل كمثل أستاذ طلب من تلميذه أن يحل هذه المسألة في الحساب ، وها هي المسألة ، قطار به عشر عربات ، في كل عربة 50 راكبا ، والمطلوب : ما عمر سائق القطار ، وكم كيلومترا يقطع في الساعة الواحدة . لا صلة بين المسألة وبين مطلوبها .

هذه مشاكلنا لأننا لم نتعاون على البر والتقوى ، ليس في القلوب رحمة ، ولا رضا ، ولا توجيه إلى الله تعالى ، ولقد عجبنا لهذا الخبر : أحد الفلاحين في إحدى القرى تزوج بفتاة ، وبعد أن دخل بها بثلاثة أشهر ، شعرت بآلام في بطنها ، فلما ذهب بها إلى الطبيب ، قال له الطبيب : بم تسم المولود ؟ أي مولود هذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة نبي الله ايوب عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام
» قصة نبي الله يوسف عليه السلام
» قصة نبي الله عيسى عليه السلام،
» قصة نبي الله داود عليه السلام
» تابع قصة نبي الله عيسى عليه السلام،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات [ ..ليالينا ~ :: منتدى ليـأإليـنآآ الاسـلامي :: منتدى القصص والصور الاسلاميــہَ-
انتقل الى: